أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

سيد بدرية - ممثل فى هوليوود من أصل مصرى

عيون حالمة من مدينة بورسعيد الأبية بدأت رحلته إلى العالمية..أبت عيونه الا أن يكون طيرا مهاجرا نحو الغرب حاملة أحلام الشرق وتراثا مليئا بروح هوليوود الشرق. لما لا نصحبك معنا في جولة سريعة لزيارة عالمه الساحر المليء بسحر الفن والشغف ونسمات البحر البور سعيدية.

الممزوجة بسحر هوليود الشرق والغرب. في آن واحد وبخلطة سحرية استطاع حفر اسمه في هوليود ولم ينسى أبدًا أصوله المصرية إنه الفنان المصري العالمي سيد بدرية - ممثل فى هوليوود من أصل مصرى فنان من طراز فريد. Arab American Actor

سيد بدرية - ممثل فى هوليوود من أصل مصرى

مشوار طويل من النضال في الحياة والسينما

أعماله ليس لها مثيل. مشوار طويل من النضال في الحياة والسينما خلق اسم سيد بدرية وجعله من أهم الفنانين المصريين في هوليود. درس بدرية التمثيل في معهد نيويورك السينمائي ... وشارك في العديد من الأعمال السينمائية الهامة أبرزها iron man , Stargate , the insider, Cargo , AmericanEast, Independence Day كان فيلم vanguard كما شارك في العديد من المسلسلات التليفزيونية. واشتهر كذلك سيد بدرية بصناعة العديد من الأفلام القصيرة التي تناقش موضوعات شديدة الأهمية كفيلم الشهيد وفيلم when life gives you lemons.

و فيلم the clock and compass - Chicago Mirage - T for Terrorist. وكذلك حفر بدرية اسمه في مجال صناعة الفيديو كليب حينما قام بتأليف وتنفيذ العديد من الأغاني وكان أبرزها أغنية ابن مصر ،وغنتها الفنانة هلا رشدي. كما قدم سيد بدرية برنامجًا بعنوان ابن الحارة. تناول فيه العديد من الموضوعات الجريئة بشكل حر ، واستضاف فيه عدة الشخصيات الهامة كان أبرزها الصحفي إبراهيم عيسى. وأغنية أنا واد مش عادي من غناء الفنان محمد اصلان... والملحمة الشعبية إعدام بورسعيد من غناء إمام درويش.

ولم يقتصر مشوار بدرية على صناعة السينما والمشاركة في الأعمال الهوليودية.. لكن قضيته الكبرى كانت في المطالبة بالحفاظ على تراث مصر السينمائي. فهاجم بشراسة من تسببوا في ضياع الأفلام المصرية وبيعها إلى الوليد بن طلال، وشرح المؤامرة السعودية التي نُفذت بأيادي مصرية لشراء التراث السينمائي المصري. أخيراً سيد بدرية يخرج عن صمته ويكشف سر تجاهل الأعلام المصري لأعماله. بسبب مشروعه و فيلمه لحماية السينما المصرية. و ترميمها و عدم بيعها للشيخ صالح و الوليد ابن طلال من صاحبة السعاده اسعاد يونس. و تحكم هؤلاء فى الاعلام المصرى الجديد المملوك للسعودية.

فى سنة 2002 قام بأنتاج و أخراج فيلم انقاذ كلاسيكيات السينما المصرية. Saving Egyptian Film Classics. بطولة مديحه يسرى و المخرج الأميريكى المعروف Martin Scorsese. وفي 2020 قام بإنتاج أفلام وثائقية عدة منها فيلم شاهد اغتصاب. القصة الكاملة لجريمة ضياع التراث السينمائي المصري. أهملها وزير الثقافة فاروق حسني. باعتها صاحبة السعادة اسعاد يونس. اشتراها الامير السعودي الوليد بن طلال. أكثر من 20 سنة في إنقاذ التراث السينمائي المصري بمشروع الترميم و إرجاع التراث المنهوب بالقانون المصري.

عرض من أكاديمية الأوسكار بترميم فيلمين مصريين، و تدريب 8 شباب مصرين في أمريكا على الترميم و المساعدة في إنشاء أرشيف سينمائي مصري. هذا العمل بمثابة وثيقة للتاريخ حتى لا تنسى جريمة ضياع التراث السينمائي المصري - ضيوف الفيلم - مديحة يسري - نبيلة عبيد - المخرج العالمي مارتن سكورسيزي. أرثر هيلر - سمير فريد - مصطفى درويش - محمد كامل القليوبيلن ينسى التاريخ إهدارهم لتراث مصر وسيكون عارا على كل اسم بعينه قام بأهمال و ببيع تراث مصر السينمائي.


خسارة مصر لقب هوليوود الشرق

وآخرها كان الفيلم الوثائقى - قربة مخرومة. و كارثة صناعة السينما المصرية و خسارة مصر لقب هوليوود الشرق و تدهور مدينة الإنتاج الإعلامي. و هجرة الإنتاج الأجنبي للمغرب - الأردن - الامارات و السعودية. و خطة السعودية للسيطرة على صناعة الفن العربي. صناعات عظيمة قام عليها الاقتصاد المصري منذ سنوات وتاخرنا بها . سقطت واحدة تلو الأخرى فكما كانت مصر أرض زراعة الذهب الأبيض كانت أرض الفن السابع.

عن تدهور صناعة السينما و هجرة الإنتاج الأجنبي لدول عربية جديدة أقدم لكم الفيلم الوثائقي (قربة مخرومة) لتوثيق أسباب هذه الخسائر و معرفة من ورائها. و شرح خطة كاملة بالحلول على المدة القريب و البعيد، كان شُغله الشاغل هو تسويق المواقع السينمائية المصرية في هوليوود. حتى وان خفت وهج السينما المصرية قليلا. فإن نفَسه ماراثوني لا يعرف اليأس أبدا. هو بالفعل بعيد عنها بالجسد لكن روحه مُعلقة ب هوليوود الشرق. وبلوحاتها الأثرية المغزولة بالفن السابع وبألوان زاهية مصرية خالصة حتى وإن بيعت بأبخس ثمن.

هي بكل تأكيد لا تُقدر بثمن أمواج البحر التي لا تهدأ ولكنه مازال تتدفق بداخله الحياة، ولا تهدأ أبدًا مثل غالبية شعب بورسعيد الذي طبعته مدينته بكل طباعها، المتحدية لكل الصعاب حتى الحروب وويلاتها. وعلى وقع صفارات الإنذار، وطبول الحرب، كان هذا الفتى الفقير اليتيم يسترق لحظات من الخيال والمتعة، وبعضًا من الأمل. حينما يتسلل يوميًّا إلى السينما ليشاهد الأفلام الأمريكية والمصرية، فيحمل معه هذه الشحنة من البهجة والخيال إلى منطقة «ديليسبس». ليرسل أحلامه مع السفن العابرة والمسافرة إلى ما وراء هذا البحر الممتد أمامه إلى ما لا نهاية.

وكما استرق لحظات البهجة والتحليق مع الخيال بذهابه للسينما. استرق أيضًا من الدنيا ذاتها لحظة شعور بالزهو والانتصار على أحزانها حينما ركل بقدميه هذه الأحزان أثناء رقصه لرقصة البمبوطية في إحدى الحفلات.

أكاد أراه وهو يدق بقدميه الأرض، ويفتح ذراعيه للحياة، ويجدف بهما نحو أبواب الرزق الواسع، وأمواج البحر التي لا تهدأ. تتبادل أقدامه الدقات القوية على الأرض بمهارة العفاريت، بينما يحلق الجسد بعيدًا في نشوة تشعره بأنه امتلك العالم. ولم لا؟! وقد سمع لأول مرة هذا التصفيق والثناء عليه من أناس لا يعرفهم، يقول الفنان «سيد بدرية» في هذه اللحظة شعرت أنني موجود.

سيد بدرية .. رحلة نضال ومسيرة ثرية .. تجربة فريدة استطاعت فرض ذاتها ولفت الأنظار إليها بطريقة سحرية .. وتستمر الرحلة مادام في العمر بقية..

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-